Minggu, 31 Mei 2015

توسيع المعنى


يقع توسيع المعنى أو امتداده عندما يحدث الانتقال من معنى خاص إلى منعى عام.
ويعني توسيع المعنى أن يصبح عدد ما تشير إليه الكلمة أكثر من السابق، أو يصبح مجال استعمالها أوسع من قبل.
والأمثلة على ذلك كثيرة في لغة الصغار والكبار، وفي كل اللغات:
1.    فالطفل قد يطلق كلمة تفاحة على كل الأشياء المستديرة التي تشبهها في الشكل مثل البرتقال وكرة التنس وأكرة الباب وثقالة الورق.
2.    كلمة salary التي تعني المرتب من أي نوع كانت في أصلها اللاتيني فقط مرتب النجندي. بل إذا تتبعنا اللفظ في تاريخ القديم نجده كان يعني فقط حصة الجندي من الملح.
3.    وكلمة picture  كانت تطلق على اللوحة المرسومة، والآن امتدت لتشمل الصور الفوتوغرافية.
4.    كلمة dringking – straw تطلق الآن حتى تلك المصنوعة من الورق أو من البلاستيك.
5.    في السلافية الجنوبية صار اسم الوردة يطلق على الزهرة عموما.
6.    كثير من أسماء الأعلام قد تدخل اللغة ككلمات عادية فيتسع مدلولها مثل كلمة Baycott وهي فعل أخذ من اسم مالك الأرض الأيرلندي المستبد Charles c. Baycott (1832-1897). وقد أصبح اسم هذا الرجل يطلق في اللغة الإنجليزية على المقاطعة أو رفض التعامل. وشبيه بهذا إطلاق كلمة "سندوتش" على الشطيرة المعروفة تسمية باسم صاحبها، وتسمية كل المكانس الكهربائية "هوفر" وأخذ فعل منها، وقد كانت في الأصل اسما لنوع معين منها.
ويمكن تفسير توسيع المعنى على أنه نتيجة إسقاط لبعض الملامح التمييزية للفظ:
أ‌.       فالطفل الذي يستخدم كلمة "عم" مع كل رجل قد أسقط الملامح التمييزية للفظ كالقرابة واكتفى بملمح الذكورة والبلوغ.
ب‌.  والذي يستخدم العبارة "صحيفة الهواء" قد راعى فقط ملامح مثل نقل الأخبار – والدورية .. وأسقط ملح الطبع على ورق. ومثل هذا يقال عن "مسرح الهواء" الذي لاحظ فقط ملمح التمثيل وأسقط "بناء المسرح".
الحقيقة، أن تدريس اللغة العربية لم ينجح نجاحا باهرا كما قرره كثير ممن الباحثين، فإنه كما ذكره مثنى ما زال تقابله مشكلات كثيرة. فمن المشكلات تتعلقان بطالب اللغة العربية في الجامعات الإندونيسية، هما تباين مستويات المقبولين بالسنة الأولى في أقسام اللغة العربية والصعوبات الناتجة عن الخلفية اللغوية
كذالك في التعليم اللغة العربية خصوصا في مدّة توسيع المعنى، يدرس المدرس على الطالبات باطريقات:
أ‌.       مدخل PAKEM  أي (Praktis, Aktif, Kreatif, Efektif, Menyenangkan dan Innovatif)
ب‌.  استخدام  وسائل الإيضاح  التكنيلوجي في التعليم مثل ليبتوف، أوحاسوب، أو صور تتعلق بالدراسة.
ت‌.  يفرق الطالبات على الفرقة وكان مناقسة أو مجادلة أو مختصر عن الدراسة.
ث‌.   يصنع الجدول عن الدراسة.

ج‌.    يدرس بالغنى أو الميوسيقي.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar