Minggu, 31 Mei 2015

الخطوات الإجرائية لعمال المعجم


يمر العمل فى المعجم بجملة خطوات قبل أن يرى المعجم النور ويطرح فى الأسواق، وهي :
1.    نطرا لارتفاع التكلفة المادية لتأليف معجم وإخراجه للجمهور، وبخاصة إذا كان يعتمد على فريق عمل، وعلى مادة مخوسبة ضخمة ، فإن مؤسسات النشر الأن تحتاج إلى أربع عمليات إجرائية لابد أن تسبق بدء العمل وهي :
أ‌.       وضع تصور المبدئى لشكل المعجم والمواصفاته طبقا لنوع المستعمل.
ب‌.  حساب التكلفة ودراسة الجدوى.
ت‌.  التخطيط للعمل وجدولة المواعيد .
ث‌.  إعداد فريق العمل بالمواصفة المطلوبة.
2.    وبعد هذا تبدأ الخطوة الثانية في إعداد المعجم وهي المتعلقة بجمع المادة, وتحديد المصادر التي سيعتمد عليها.
3.    ثم تأتي الخطوة الثالثة الخاصة باختيار المادة المعجمة أو وضع قوائم بالكلمات الرئيسية التي ستشكل مداخل المعجم.
4.    وتأتي بعد هذا الخطوة الرابعة وهي تأليف المداخل, أو معالجة المادة من نواحيها المختلفة التي سنتحدث عنها فى الفصل الرابع الخاص لوظائف المعجم.
5.    وأخرا لا يبقى على المعجم إلا أن يرتب مداخل بطريقة من طرق الترتيب المعجمى.

‌أ.       العمليات الإجرائية (ما قبل البدء في المعجم)
1.    التصور المبدئي للعمل :
يقول : (إن كل مشروع معجمي يعد عملا فريدا في ذاته, ويطلب تحديدا لقواعد العمل الخاصة به), ويقول : ( إن التصور التقليدي الشائع أن صناعة المعجم تبدأ من تعريف الكلمات – مجرد تصور ساذج يشبه التصور أن تسييد مبنى يبدأ من سراء مواد البناء.
أن المعاجم الكبار الإحادية اللغة تطلب مواصفة مختلفة عن معاجم الصغار, أو معاجم الاجانب, وكذلك عن المعاجم الخاصة. والمعجم الكبير له مواصفات تختلف عن المعجم المتوسط أو الصغير. وكما تقتضي تصميم المبني إتخاذ الجملة من القرارت النظرية والعملية فكذلك يقتضي تصميم المعجم إتخاذ القرارة الأزمة الملائمة لهذا المعجم المعين.
ولهذا فعلى المعجمى ان يسئل نفسه أولا :
فيم يحتاج إلى المعجم مستعمله؟ وما الطريق إلى إرضائه؟ وأن يحدد مسبقا الجوانب التي سيغطيها معجمه من الزوايا الآتي:
1)                نوع المعلومات المقدمة (المعنى –المرادف-النطق-الهجائي- التركيب العبارى-التأثير الإستقاق-أسماء الأعلام-الحقائق)
2)                نوع المستعمل (بالغ-طفل-تلميذ-طالب جامعى-مدرس-ناقد-عالم-سكرتير)
3)                الهذف من الرجوع إلى المعجم ( تعلم لغة اجنبية, ولاي مستوى؟ كتابة تقرير- قراءة نص- معرفة المعنى-الترجمة- التفاهم فى السفر-العثورعلى الكلمة المناسبة- حل الكلمات المتقاطعة- معلومة موسوعة   
2.    حساب التكلفة وتوفير التمويل :
وربما كان أقل المعاجم اهتماما بحساب التكلفة نوعين :
1)    المعاجم التي تصدرها المؤسسة الثقافية الحكومية, أو الجامعية, مثل معاجم اللغة العربية: الكبير, والوسيط, والوجيز من عمل معجم اللغة العربية بالقاهرة, ومعاحم اللغة الإنجليزية:

2)    المعاجم التى يتشكل فريق العمل فيها من مجموعة من الباحثين الأكاديميين الذين يعتبرون اشتغالهم بالعمل المعجمي جزأ من بجوثهم العلمية, وقد يكتفون بالتقدير الأدى أو الترقية الوظيفية.
3.    التخطيط المبدئي وجدولة المواعد :
ويقدر sidney landau الوقت اللازم للتخطيط للمعجم بحولى 30 % من الوقت الكامل المشروع, ويرى أن مرحلة التخطيط يجب أن تشمل:
1)    التعرف على سوق التوزيع.
2)    تحديد حجم المعجم, وعدد الداخل.
3)    تقدير ميزانية العمل (مع التفرقة بين تكالفة إعداد المادة وتكالفة طباعها وإخراجها.
4)    جدولة سير العمل بما يشمل كاتبى المواد, ومحرريها, ووضع التعاريف الخاصة بالمجلات المعينة.
4.    إعداد فريق العمل :

‌ب.  جمع المادة وتحديد المصادر
إتبع المعجميون العرب القدماء ثلاثة طرق لجمع مادة معاجهم وهي:
1)    طرق الإحصاء العقلى الذي قام به الخليل بن أحمد في مهجمه "العين" واستطاع من خلاله جمع مادة اللغة من خلال الإخصاء الرياضي, والقيام بعمليات من التوافيق والتباديل.
2)    طريق المسافهة الذي قام به الأزهري فى معجمه "تهذيب اللغة" واستطاع من خلاله القيام بجمع ميدائه المادة كثيرة سجلها في معجمه.
3)    طريق جمع المادة المعجم من معاجم السابقين, وهو الطريق الذي ظل سائدا جتى العصر الحديث, دون محاولة أخذ مادة المعجم من مادة حية تم جمعها من خلال النصوص.
ويتم جمع مادة المعجم من خلال المصادر الآتية:
1)                المصادر الأولية أو الأساسية, وتشمل جميع المادة الحياة المأخوذة من نصوص واقعية.
2)                المصادر الثانوية, وتشمل المعاجم السابقة.
3)                المصادر الرافدة, وتشمل مجموعة من المراجع اللازمة للتوثيق وتحديد العبارات المسكوكة والمصطلاحات السياقية واستكمال الثغرات.
وننتقل الى قاعدة البيانات الخاصة يعمل معجم عربي حاسوبي ونقول إنها تحتاج إلى عمليات مسحية واسعة للفترة الزمنية المراد التعامل مع نصوصها. يقوم هذا المنهج على جمع المادة من مصادر متنوعة على النحو التالى:
1.    كتب الأطفال والناشئة
2.    الشعراء المعاصرون
3.    الأدباء وكبار الكتاب
4.    الصحف والمجلات
5.    المادة الموسوعة
6.    الكتب المدرسية
7.    المادة التراسية
8.    أعمال المجامع اللغوية
9.    مادة رافدة لعملية مسخ اللغة
10.    مراجع التوثيق
‌ج.    إختيار الوحدات المعجمية
يحتاج اختيار الوحدات المعجمية، ووضع قوائم بالكلمة الرئيسية التي ستشكل مداخل المعجم – يحتاج إلى اتخاذ جملة قرارات قبل بدء العمل في المعجم أهمها :
1.    تقدير عداد مداخل
يكتسب تقديرعدد المداخل في المعجم المقترح, وإعداد بيان تقربي بها-يكتسب أهمية مما يأتي:
1)    مساعدة في أمكانية تحديد حجم المعجم المطلوب عن طريق إعطاء حصة محددة لكل حرف هجائي حتى يمكن عمل توازن فى المادة أثناء الجمع والأختيار.
2)    الإستعانة به عند تحديد من المادة الموسوعية زالمادة المصطلاحية فى المعجم. 
2.    الكلمات المتعددة المعنى
لم تجد المعاجم العربية القديمة أي مشكلة في التعامل مع الكلمات المتعددةالمعنى، إذا وضعت كلا منها تحت جذر واحد سواء وجدت علاقة دلالية بين معانيها أو لم توجد.
أما المعاجم الأوربية وبعض المعاجم العربية الحديثة  فقد ميزت بين نوعين منها :
‌أ.       ما توجد فيه علاقة بين المعانى ، ويسمى (بوليزيمى) أو لفظ واحد –معان متعددة) ، وهضا النوع يوضع تحت جذر واحد
‌ب.  ما لا توجد فيه علاقة  بين المعنى ، ويسمى (هومونومي) ، أو (أكثر من لفظ-أكثر من معنى)، وهذا النوع يضع تحت عدد من الجذور بعدد معانيها المستقلة.
وأما المشكلة، هي في كيفية الفصل أو التمييز بين نوعين ، وفي تحكيم معيار أو معايير معينة للقيام بهده الفصل. على الرغم من تباين وجهات النظر في هده المعايير فإنه يمكننا أن نلخص الآراء فيها فيما يأتي :
1)    الرأي الذي يميل إلى أخذ جانب البوليزيمى ، ومحاولة التماس صلة بين المعانى التي تبدو متباعدة.
أ‌.       مكلمة مثل hot  تعني (ساخن)، ولكنها ترد في عبارات مثل hot news ، و hot line ، hot sauce فهل يمكن ربط هذه المعنى بالمعتى الأول؟
ب‌.   ومادة (جن) في اللغة العربية تحوي اشتقاقات كثيرة مثل : الجنون ، والجنة، والجن والمجن ، و الجنان ، و الجنين،وقد لمح يها جميعها ابن فارسمعنى الستر والتستر
2)    واقترح أولمان استخدام معياري الأصل الاشتقاقي والهجاءفإذا كان الهجاء مختلفا، أو كان الأصل التاريخي للمعنيين مختلفا فاللفظان من الهومونيمي.
3)    واقترح بعضهم استخدام نظرية القل الدلالي لتمييز كلمات النوعين فكلمة orange  0برتقالي-برتقال) توضع في مدخلين لأن أحد المعيين في حقول الألوان، والأخر في حقل الفاكة.
4)    والمعيار الشائع فى معاجم اللغة الإنجليزية الأحادية- وهو رأى ليونز- استخدام أقسام الكلام (بالإضافة إلى الهجاء, وتأصيل الاستقاق). وبهذا المعيار فإن كلمة hammer (اسم) مع كلمة hammer   (فعل) يستحقان مدخلين مختلفين فى حين أن كلمة division بمعنى القسمة (فى الحساب), والفرقة العسكرية يستحقان مدخلا واحدا لأنهما اسمان.
5)    وهناك معيار خامس ينظر إلى أطقام التصاحبات اللفظية, ومدي اختلافها مع اللفظ الواحد. مثل كلمة "حسن" التي إذاجاءت فى سياق لغوي مع كلمة "رجل"  كانت تعنى الناحية الخلفية, ومع كلمة "طبيب" كانت التفوق فى الأداء, ومع "المقادر" كانت تعنى الصفاء والنقاوة.
6)    ويقترح chapin الرجوع إلى لغة أخرى ومقارنتها ليتميز البوليزمي من الهومونيمي. لوطبقنا منهجه لاعتبرنا كلمة uncle فى الإنجليزية من الهومونيمي لأنها تعبرعن شيء يعبر عنه لغة أخرى (العربية مثلا) بلفظين مختلفتين هما: عم وخال. ولا عتبرنا كذلك كلمة "إصبع" فى العربية من الهمونيمي لأنها يعبر عنها فى لغة أخرى  (الأنجليزية مثلا) بلفظين مختلفين هما finger (الإصباع اليد), و toe  (الإصبع القدم.
7)    ويري katz أنه من خلال عد المكونات الدلالية التي يتقاسمها عنصران يمكن الحكم يتماثل المعنيين أو عدم تماثلهما.
8)    وهناك رأى يستخدم المعيار البراجماتى pragmatic  , ويؤسس حكمه على المجال أو موضوع الإستعمال. ومثال ذلك كلمة (قاعدة) التي تأتي بعدة معان:
-       مكان للتزويد والإيواء                     (فى الجيش)  : قاعدة عسكرية/بجرية/جوية.
-       أمر كلى ينطبق على جزئيات             (فى القانون) : قاعدة قانونية.
( فى النحو) : قاعدة نحوية.  
-       أساس                              (هندسة معمارية) : قاعدة للبناء.
9)    وهناك من يستخدم معيار التشابه بين المعنيين أو عدم التشابة. فما تشابه فيه المعنيان فهو من البوبيزمي, وما لم يتشابه فهو من الهومونيمي. مثلا السدفة بمعنى الضوء والظلمة, والرجاء بمعنى الأمل والخوف.
10)  وهناك معيار آخر يصلح لنوع معين من الكلمات, يمكن أن يسمى بمعيار التصريف أو الإشتقاق. فهناك كلمات قد يظن تطابقها, وهى فى الحقيقة صيغ مختلفة تنتمى إلى جذور مختلفة. ومثال ذلك من اللغة العربية:
-       كلمة مدينة (من مدن), و(من دين)
-       الفعل قال (من قيل), و(من قول)
-       الفعل ضاع (ماضي يضيع), و (ماضي يضوع).
3.    الكلمات غير المشيرة إلى شيئ خارجي
4.    الكليات المركبة وتجمعات الكلمة
‌ج.    تأليف المداخل
‌د.      ترتيب المدخل
1.    نموذاج الجذاذة
2.    ترتيب مادة المعجم

Tidak ada komentar:

Posting Komentar